كارثة كروية مصرية

اجتاحت جماهير المصري البورسعيدي الملعب بعد فوز فريقها على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.

ونزلت الجماهير بشكل غفير إلى أرض الملعب في فوضى عارمة عقب إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة.

وركض لاعبو الأهلي سريعا في اتجاه الأمن للحماية، ونجح رجال الشرطة في إسقاط عدد من الجماهير التي حاولت التعدي على الفريق الأحمر.

وسريعا قام الأمن بإخلاء مدرجات الأهلي لتأمين الأولتراس الأحمر الذي تابع الفريق إلى بورسعيد.

وتعرض سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي لتعدي من الجماهير، ولم يحمه سوى إبراهيم حسن نظيره في المصري.

فيما تعرض شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي لضرب مبرح من الجماهير الخضراء أثناء محاولة هروبه من الملعب.

ولم تقتصر حالة الفوضى على نهاية اللقاء، إذ كان جمهور المصري في أرض الملعب وحوله تحت المدرجات طوال الشوط الثاني.

وأكثر من مرة نزل حضور من المدرجات للاحتفال بأهداف المصري، واستمر الحال على ذلك حتى نهاية المباراة.

وبدأت المتاعب الجماهيرية منذ الاستراحة، التي شهدت اقتحام عدد بسيط من الجماهير ملعب بورسعيد بين شوطي المباراة بين المصري والأهلي.

ففي أثناء الاستراحة، وضح تعرض بعض الجماهير لإصابات طفيفة بعد دخولهم أرض الملعب.

أعداد المقتحمين لم يكن كبيرا وتمت السيطرة عليهم من الأمن دون صعوبات، لكن تظل حالة الجماهير غير مستقرة في مدرجات بورسعيد.

ولم يصدر من جماهير أولتراس الأهلي التي تتابع الفريق الأحمر من بورسعيد أي تصرفات أو ردود فعل.

ويتقدم الأهلي بهدف نظيف سجله فابيو جونيور المهاجم البرازيلي برأسه من ركلة ركنية.