نقل 5270 طائر حبارى مغربي إلى إمارة أبو ظبي

يعتبر طائر الحبارى من أكثر الطيور المهددة بالانقراض، و ذلك بسبب أنشطة الصيد التي تطاله على مدار السنة. و يتواجد هذا النوع بكثرة في دول شمال أفريقيا و قسم من أوروربا الغربية و الجزيرة العربية، إذ يعد صيد هذا النوع في دول الخليج بعادات عربية قديمة تشعر صائده بنوع من الفخر.

حفاظا على هذا الطائر الذي يعد من أكثر ما يجلب السياحة الخليجية إلى جنوب المغرب، قام "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" الذي أسسته دولة الإمارات بنقل 5270 طائر من المغرب إلى أبو ظبي جوا، و ذلك قصد إكثاره و إطلاقه في البرية بإلإمارة.

صرح أحد أعضاء المجلس التنفيذي للصندوق سالف الذكر أن هذه العملية تعد محطة مهمة لدولة الإمارات للحفاظ على طائر الحبارى من الانقراض، الذي شكل مكونا أساسيا في ثقافتهم المحلية وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات دون تحديد هذا النوع من الثقافة و الذي ما هو إلا الصيد باستخدام الصقور في البرية الخليجية و الذي أدى إلى استنزاف هذه الثروة البيئية على مدى عقود في صحاري شبه الجزيرة.

مدير الصندوق من جانبه ثمن عملية النقل، و اعتبر ذلك تعزيزا للمجموعة الآسيوية ( الخليجية ) من هذا الطائر، و التي يتم إكثارها إلى عشرة آلاف طائر كل عام، و التي ستغطي منها طيور المغرب لهذا العام أكثر من النصف، علما أن هذه المجموعة التي تم نقلها تكاثرت على مدى السنوات الماضية داخل "مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية" الواقع على مساحة 40 ألف كلم مربع بمدينة ميسور و الذي يعد اكبر محمية في العالم لحماية هذا الطائر.



من خلال تتبع مقالات الإشقاء الخليجيين و قصاصات الأخبار الخاصة بهذا الموضوع، يتبين أن الحفاظ على هواية صيد الحبارى باستخدام الصقور هي الدافع الأساسي لعملية الحماية التي تستهدف هذا الطائر، و التي يعد ملك البحرين أحد المولعين بها.