شبيبة القبائل بأزمة عميقة تهدده بالانفجار

يمر أكبر فريق جزائري من حيث التتويجات المحلية والإفريقية نادي شبيبة القبائل بأزمة عميقة تهدده بالانفجار في أي وقت ما لم يتم فتح باب الحوار بين الرئيس الحالي للنادي شريف حناشي والمعرضين لسياسته من قدماء اللاعبين على وجه التحديد.



أدت الصراعات التي يعيش على وقعها فريق شبيبة القبائل منذ بداية الموسم الجاري إلى خسارة الشبيبة لكل أهدافها المسطرة لهذا الموسم , حيث خرج الفريق من سباق التنافس على لقب البطولة واقضي مبكرا من منافسة كاس الجمهورية , ناهيك عن انسحابه المفاجئ من منافسة كاس الاتحاد الإفريقي, كل هذا جعل عشاق " الكناري" ينتفضون ضد سياسة الرئيس حناشي مطالبين إياه بالرحيل , ليدخل الفريق بعدها في أزمة صراعات إدارية بعدما طالب قدماء اللاعبين بفتح رأس مال الفريق بهدف السماح للمستثمرين بشراء أسهم شركة النادي ومساعدته على دخول الاحتراف.



وتفاقمت الصراعات داخل بيت الشبيبة بعدما رفض الرئيس الحالي حناشي نداءات الأنصار برحيله أو حتى مطالب قدماء اللاعبين بفتح رأس مال شركة النادي كحل وسط لإنقاذ الفريق من قبضة حناشي الذي يرأس النادي منذ حوالي عشرين سنة كاملة. وفي سابقة أولى في تاريخ النادي قرر أنصار الشبيبة مقاطعة لقاءات الفريق كرد فعل منهم على رفضهم لسياسة حناشي ورغبتهم في تغيير أوضاع الشبيبة , بعدما أصبح النادي الأول في الجزائر حسب رأيهم إلى مؤسسة عائلية خاصة بعائلة حناشي وأتباعه فقط , كما أن الفريق بات مهددا بشبح السقوط إلى القسم الثاني اثر التراجع الرهيب لنتائجه منذ بداية مرحلة العودة . و يخشى أنصار الشبيبة أن يواصل حناشي انفراده بتسيير شؤون النادي و تعنته بغلق باب الحوار في وجه قدماء اللاعبين والمستثمرين على وجه الخصوص , وبالتالي تعطيل دخول الفريق في عالم الاحتراف .