رد: لبؤات ام اسود (الله اعلم بذلك)

بارك الله فيك

مصيبة خيبة امل ولعنة لم تنكسر وحظ سيء هدا الدي لدغتنا به اسودنا، قضي على الاحلام والوعود التي وعد بها العالمي وجنت الاسود على نفسها براقيش، مع الاسود شربنا العلة عشنا الهم والغم مع الاسود دست رؤوسنا في التراب كالنعامة من سقطة المهانة والعار هدا الدي عشناه مع لبؤاتنا عفوا اسودنا.

مع احلام الرجل الدي وعد ولم يفي عشنا احلاما وردية قبل ان نستيقظ على ضربة موجعة المت بنا وبكرتنا، رجل في خرجاته كم تباهى بنعماته الناسفة البس منتخبنا جلبابا اكبر منه وجعل منه بطلا مند الوهلة الاولى ليفاجئنا بمنتخب بما حدث من اختلالات في تركيبته البشرية ضربت العمق الدفاعي وشلت التوازنات ظاهرا للكل بان دفاع اسودنا مثقوب ووسطها مقلوب وهجومها في المنفى ابعد مايكون عن دلك الدي كنا نتصور وننتظر.

في الكان انكشفت حقيقة غريتس فظهرت عورات الاخطاء التي ارتكبها واللاعبون، فظهرت عدة هفوات جعلت من اسود الاطلس تسقط بسداجة غريتس في وحل التواضع والثقة الزائدة التي اطلق لها غريتس العنان قبل بداية الكاس، بان لديه الامكانيات والطاقة البشرية من اجل حيازة اللقب القاري.

في الكان حيث تجددت الاحلام خسرنا بتركيبة اجمع الكل بانها مشوهة اغلب لاعبيها فاقدين لايقاع التنافسية (القادوري، القنطاري، كارسيلا، والشماخ) خسرنا مرة اخرى باخطاء تقديرية لحارس مرمانا المنفوخ اعلاميا اكثر من اللازم، وخسرنا لاننا مازلنا نعيش بان الشماخ هو المهاجم المنقد الحامل للاحلام والامال وهو لايستحق دلك.

عيب ان يرتقي الاخرون ونستكين نحن *حشوما* ان يتحرك الجيران ويسبقوننا بمسافات ويتركونا ننافس التشاد موريطانيا، اختلف معكم ليس كل المحترفون صالحون وليس كل المحلين غير صالحين لانه هناك لاعبون من طينة (الزنيتي، العسكري، اولحاج، اجدو، السباعي، فتاح، والدحماني) دكرتكم بهدا لتعرفوا لما وصلت تونس اليه وقبلها مصر لانه بابناء البطولة في الغد نتوسم الخير.

وجدتني مقهورا مغبونا من شدة وقع الصدمة لما حصل لان اترجم حقيقة ماهو الا الكدب على الشعب وصداع للراس من مسلسل الكدب هدا الدي اطلقه رئيس الجامعة بان دهب لابعد مدى ووعد بالعودة بالكاس من الغابون، وغريتس الدي وعد بالانتصارات وكثير هي المرات التي يدير لسانه الكبير هدا في جحره ليبيع الوهم للجمهور، لانه قد انتهت مسلسلات تركية طويلة وقد تزوجت نور من مهند وسعد الاتراك وحتى العرب معهم وانتهت *سنوات الضياع* بزواج لميس من يحيى بعد مجموعة حلقات معقدة ولم ينتهي بعد صداع الراس هدا الدي وعدنا به مرات ومرات بان يتم تزويج تلك الكاس اليتيمة، وكان لعنة 3 طلاقات خلع جعلته اشبه *بالبائرة* التي ينفر منها الرجال
غيور عن وطنه
med niya.